تعِس عبدُ الدِّينارِ والدِّرهمِ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعِس عبدُ الدِّينارِ والدِّرهمِ والقَطيفةِ والخَمْيصةِ إن أُعطِي رضي وإن لم يُعْطَ لم يرْضَ.. رواه البخاري
وفي رواية: تَـعِـسَ عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة . إن أُعطي رضي ، وإن لم يُعط سخط . تعس وانتكس ، وإذا شِيك فلا انتقش .
(تعسَ) معناها: هلك، دعاءٌ عليه بالخيبة، والهلاك
(القَطيفةِ والخَمْيصةِ): نوعان من القماش والثياب
(شيك): أصابته شوكة، يدعو عليه ألا يجد أحداً يخرجها له بالمنقاش، ولا يستطيع أن يخرجها هو
---
وهذا دعاء على عبد الدنيا ... عبد الزخرف والبهرج ( عبد الدينار والدرهم )
دعاء على عبد الدنيا ... عبد المتاع والمظاهر ( عبد الخميصة والخميلة والقطيفة )
دعــاء عليه من سيد ولد آدم – صلى الله عليه على آله وسلم – بالتّعاسة وعدم السعادة
دعــاء عليه أن تنتكس عليه أموره وتتقلّب عليه ، فلا يدري لها وجها
دعــاء عليه أن لا يوفق حتى لإخراج شوكة إن أصابته
لـمــاذا ؟؟؟
لأنه أصبح والدنيا أكبر همِّــه
يوالي عليها ( إن أُعطي رضي )
ويُعادي عليها ( وإن لم يُعط سخِط )
يرضى لوجود الدينار والدرهم
ويسخط لفقدهما
وليس معنى ( عبد الدينار والدرهم ) أنه يركع ويسجد للدينار والدرهم ، وإنما تعلق قلبه بهذه المظاهر الدنيوية الزائفة الزائلة .
فأصبح وأمسى وهي همّـه .
ونام وقام وهي في قلبـه .
وما ذُكر في الحديث لا يُراد به الحصر ، وإنما هذه أمثلة لما يتعلق به الإنسان فيُصبح عبدا له .
فهذا تعلق بالدنانير والدراهم
وذاك تعلّق بالبيوت والفُرش والأثاث والمتاع
وثالث تعلّق ببغي من بغايا بني ألأصفر ( الروم ) !
ورابع تعلق بسيجارة
وخامس تعلق بحقنة
وسادس أو سادسة تعلقوا بالمغني الفلاني ، فعلى صوته ينامون ، وعلى صوته يستيقظون
فصوته ومعازفه أذكار صباحهم ومساهم !!!
والجامع المشترك بينهم أنهم لا يصبرون عنها ، ولا يرضون بفراقها ، وإن غابت
سخطوا .
فأي ذلّ ومهانة أشد من تعلق الإنسان بالهمم البهيمية ؟؟؟
"الشيخ: عبد الرحمن بن عبد الله السحيم"
-------------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعِس عبدُ الدِّينارِ والدِّرهمِ والقَطيفةِ والخَمْيصةِ إن أُعطِي رضي وإن لم يُعْطَ لم يرْضَ.. رواه البخاري
وفي رواية: تَـعِـسَ عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة . إن أُعطي رضي ، وإن لم يُعط سخط . تعس وانتكس ، وإذا شِيك فلا انتقش .
(تعسَ) معناها: هلك، دعاءٌ عليه بالخيبة، والهلاك
(القَطيفةِ والخَمْيصةِ): نوعان من القماش والثياب
(شيك): أصابته شوكة، يدعو عليه ألا يجد أحداً يخرجها له بالمنقاش، ولا يستطيع أن يخرجها هو
---
وهذا دعاء على عبد الدنيا ... عبد الزخرف والبهرج ( عبد الدينار والدرهم )
دعاء على عبد الدنيا ... عبد المتاع والمظاهر ( عبد الخميصة والخميلة والقطيفة )
دعــاء عليه من سيد ولد آدم – صلى الله عليه على آله وسلم – بالتّعاسة وعدم السعادة
دعــاء عليه أن تنتكس عليه أموره وتتقلّب عليه ، فلا يدري لها وجها
دعــاء عليه أن لا يوفق حتى لإخراج شوكة إن أصابته
لـمــاذا ؟؟؟
لأنه أصبح والدنيا أكبر همِّــه
يوالي عليها ( إن أُعطي رضي )
ويُعادي عليها ( وإن لم يُعط سخِط )
يرضى لوجود الدينار والدرهم
ويسخط لفقدهما
وليس معنى ( عبد الدينار والدرهم ) أنه يركع ويسجد للدينار والدرهم ، وإنما تعلق قلبه بهذه المظاهر الدنيوية الزائفة الزائلة .
فأصبح وأمسى وهي همّـه .
ونام وقام وهي في قلبـه .
وما ذُكر في الحديث لا يُراد به الحصر ، وإنما هذه أمثلة لما يتعلق به الإنسان فيُصبح عبدا له .
فهذا تعلق بالدنانير والدراهم
وذاك تعلّق بالبيوت والفُرش والأثاث والمتاع
وثالث تعلّق ببغي من بغايا بني ألأصفر ( الروم ) !
ورابع تعلق بسيجارة
وخامس تعلق بحقنة
وسادس أو سادسة تعلقوا بالمغني الفلاني ، فعلى صوته ينامون ، وعلى صوته يستيقظون
فصوته ومعازفه أذكار صباحهم ومساهم !!!
والجامع المشترك بينهم أنهم لا يصبرون عنها ، ولا يرضون بفراقها ، وإن غابت
سخطوا .
فأي ذلّ ومهانة أشد من تعلق الإنسان بالهمم البهيمية ؟؟؟
"الشيخ: عبد الرحمن بن عبد الله السحيم"
-------------------------
#زاد_المسلم
للمزيد من التصميمات
تابعونا عبر الفيس بوك >> www.facebook.com/
وعبر التويتر >> https://twitter.com/
http://
http://www.flickr.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق